-A +A
رويترز (لندن)
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يكتب تغريداته أحيانا وهو مستلق على السرير وفي أحيان أخرى يدع آخرين ينشرون ما يريد كتابته.

ويتابع الملايين حسابات ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي لقراءة تدويناته التي تحدث صخبا.


وكثيرا ما يستخدم ترمب تويتر للإعلان عن قرارات وانتقاد خصومه ومناوشة دول مثل كوريا الشمالية. ووصل عدد متابعي ترمب على «تويتر» حتى أمس (الأحد) إلى 47.2 مليون مستخدم.

وبدا ترمب في مقابلة مع قناة (آي.تي.في) التلفزيونية البريطانية ممتنا للأثر الكبير الذي تحدثه تغريداته وقال إنه يحتاج إلى الإعلام الاجتماعي للتواصل مع الناخبين في عصر ما وصفها بالأخبار الكاذبة.

وأضاف في المقابلة التي أذيعت أمس «إذا لم يكن لدي هذه الوسيلة للتواصل فلا يمكنني الدفاع عن نفسي. هناك الكثير من الأخبار الكاذبة، الكثير من الأخبار الخاطئة أو المختلقة».

وردا على سؤال عن ترقب العالم لتغريداته قال الرئيس الأمريكي إن هذا الوضع جنوني وإنه عادة ما يغرد بنفسه ويفعل ذلك وهو مستلق على السرير أحيانا.

وعندما سُئل عما إذا كان يُغرد وهو مستلق على السرير مُستخدما هاتفه المحمول قال ترمب «حسنا، أحيانا وأنا في السرير، وربما أحيانا وأنا أتناول طعام الإفطار أو الغداء أو أيا ما كان، لكن بشكل عام خلال الصباح الباكر أو المساء... فأنا مشغول جدا خلال اليوم».

وأضاف «وأحيانا أملي شيئا ما بسرعة شديدة وأدع أحدا ينشره».

وردا على سؤال لمحطة (اي.تي.في) التلفزيونية البريطانية بشأن صحته وبعض الآراء التي تقول إنه مختل عقليا وغير لائق جسديا، قال ترمب «أنا عبقري متزن».

وعندما سئل عن تناول شطائر البرجر وشرب المياه الغازية، قال ترمب «أتناول الطعام الجيد، حقا من بعض أرقى الطهاة في العالم. أتناول الطعام الصحي وأتناول بعض هذا الطعام أيضا في بعض الأحيان... أعتقد أنني أتناول الطعام في الواقع بشكل جيد جدا».

وقال ترمب إنه سيدرس البقاء في اتفاق باريس للمناخ لكن يجب أن يكون اتفاقا جيدا للولايات المتحدة.

وأضاف ترمب أنه يحظى بشعبية واسعة في بريطانيا. وكان بعض السياسيين البريطانيين دعوا إلى إلغاء زيارة ترمب ووقع 1.86 مليون شخص عريضة تطالب بحظر دخوله البلاد.

وأضاف «أتلقى رسائل بريد إلكتروني كثيرة من معجبين في بلادكم. يحبون الحس الأمني لدي ويحبون ما أقوله حيال شتى الأمور».

وقال ترمب إنه لو كان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لاتخذ موقفا «أكثر صرامة» منها في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وعند سؤاله عما إذا كانت ماي في «موقف جيد» في ما يتعلق بمحادثات الانسحاب رد ترمب قائلا «هل ستكون هذه هي الطريقة التي أتفاوض بها؟ لا، ما كنت لأتفاوض بتلك الطريقة... كنت سأتبع نهجا مختلفا».

وأضاف موضحا كيف سيكون موقفه مختلفا «كنت سأقول إن الاتحاد الأوروبي ليس جيدا بالقدر الذي يفترض أن يكون عليه. كنت سأتخذ موقفا أكثر صرامة في الانسحاب».

وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستُبرم اتفاقية تجارية مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي قال إنه سيفعل.

وعندما سُئل عن انتقاد بعض النساء له، قال إنه يدعم المرأة وإن نساء كثيرات يفهمن ذلك.

وقال إن النساء بشكل خاص أحببن دعمه لوجود جيش قوي حيث إنهن يرغبن دائما في الشعور بالأمان في وطنهن.